الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

ملتقى سيدي قاسم الثالث للسينما والإبداع الفني الأمازيغي من26 إلى 28 دجنبر 2014

ملتقى سيدي قاسم الثالث  للسينما والإبداع الفني الأمازيغي
من26 إلى 28 دجنبر 2014
ستحتضن مدينة سيدي قاسم في الفترة من  26إلى 28 دجنبر2014 فعاليات
ملتقى سيدي قاسم الثالث للسينما والإبداع الفني الأمازيغي وهو ملتقى ثقافي وفني  وتربوي متخصص في السينما والإبداع والتعابير الفنية الأمازيغية دأبت جمعية النادي السينمائي على تنظيمه منذ سنة 2007 في إطار مهرجان سيدي قاسم للسينما المغربية ، وتحت اسم نافذة على الثقافة والسينما الأمازيغيتين خاصة بعد أن أخرج الراحل محمد مرنيش فيلمه المطول الناطق باللغة الأمازيغية " تليلا" وتكريمه فيما بعد على مساهماته الفنية  ،وانطلاقا من سنة 2012 جعلته نشاطا مستقلا حتى يحض باهتمام جمهور المدينة وينال مساحة ثقافية وإعلامية وإشعاعية أكبر ، ويمكن الجمعية  من قياس بدقة ووضوح مدى تحقق الأهداف الخاصة بهذا المشروع. والمتمثلة في إتاحة الفرصة لجمهور مدينة سيدي قاسم للتعرف على الإبداع الفني والسينمائي والثقافي الأمازيغي وخلق إطار للحوار والنقاش حول  الثقافة الأمازيغية وخصوصياتها وقضاياها وتمكين الأطفال بمناطق غير ناطقة باللغة الأمازيغية  من التعرف  على لغتهم الوطنية  الأمازيغية التي أصبحت لغة رسمية والنهوض بها وتعزيز مكانتها في المجالين التربوي والاجتماعي أما الفئات المستهدفة فهي جمهور مدينة سيدي قاسم على اختلاف أعمارهم في مجال العروض السينمائية والفنية و تلاميذ التعليم الابتدائي في  مجال تعلم تيفناغ وتلقي الفنون البصرية وطلبة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في بيداغوجيا تلقين اللغة الأمازيغية . أما الشركاء فهمالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والمجلس البلدي أما ميزانية هذا الملتقى في منحة دعم  مخصصة لهذا النشاط من  طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية صرفها محدد  بإطار مرجعي بين المعهد وجمعية النادي السينمائي  بسيدي قاسم مبنية على أساس الالتزام والتقيد بمبادئ الاستقلالية في العمل والثقة المتبادلة والتعاون والشراكة الفعليين، والشفافية في الأهداف والوسائل العام







ملتقى سيدي قاسم الثالث  للسينما والإبداع الفني الأمازيغي
من26 إلى 28 دجنبر 2014
البرنامج العام
الجمعة 26 دجنبر 2014 على الساعة العاشرة صباحا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
عرض  ومناقشة الأشرطة السينمائية القصيرة التالية :
جدول الضرب" للمخرج عبد اللطيف فضيل
مختار" للمخرجة حليمة الورديغي
وأنا " للمخرج الحسين شاني
إيزوران" للمخرج  عزالعرب العلوي لمحارزي
على الساعة الثالثة مساء بمدرسة العقيد العلام
– مسابقة في الإملاء والتعبير باللغة الأمازيغية  تشارك فيهاالمدارس  الابتدائية بالمدينة التي تدرس الأمازيغية .
على الساعة الثالثة مساء بمدرسة بمدرسة الزاوية
 ورشة" تعلم تيفناغ " لفائدة 40 تلميذة وتلميذ
على الساعة السادسة والنصف مساء بقاعة الخزانة البلدية
افتتاح معرض الكتاب ، والتعابير الفنية الأمازيغية بمساهمة الفنان التشكيلي : عبد الله أوعبي والفنانة رحمة مومن والفنان حسن جواهري .
على الساعة السابعة مساء
عرض الشريط القصير :الفاكهة المحرمة للمخرجة نورى أزروال
 عرض الشريط السينمائي المطول  " واك واك أتايري " للمخرج الراحل محمد مرنيش ومن بطولة مكرم هذه الدورة الفنان المتعدد المواهب "إبراهيم أسلي"
السبت 27 دجنبر 2014  بقاعة الخزانة البلدية ابتداء من الساعة الخامسة مساء
حفل تكريم الفنان ابراهيم أسلي مع عرض  الشريط المطول " تاونزا " للمخرجة مليكة المنوك بحضور بعض الفنانين المشاركين في العمل ومخرجة الفيلم
الأحد 28دجنبر 2014 بقاعة الخزانة البلدية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا

صبيحة سينمائية وتربوية  لفائدة الأطفال
الفنان ابراهيم أسلي موهبة أمازيغية في الغناء والتمثيل

اختار النادي السينمائي لسيدي قاسم بمناسبة الدورة الثالثة لملتقى السينما والإبداع الفني الأمازيغي الذي سينظم بين 26 و28 دجنبر 2014 تكريم شخصية فنية أمازيغية،  ويتعلق الأمر بالممثل والمغني  الأمازيغي ابراهيم أسلي، واسمه الحقيقي مولاي ابراهيم أبنحماد،  ولد سنة 1976  بمنطقة حاحا نواحي مدينة الصويرة وفي تلك البيئة الأمازيغية تشبع بالفن الأمازيغي وتأثر بكبار الفنانين أمثال الرايس مبارك أيسار ومحمد الدمسيري.
يعود لقبه الفني إلى مشاركته في إحدى الأعمال الفنية الغنائية المصورة بالفيديو حول الأغاني التي تؤدى في الأعراس ورغم أن دوره كان ثانويا في ذلك العمل إلا أن أصدقاءه و الجمهور الفني بدأ في المناداة عليه ب "أسلي " التي تعني في الأمازيغية العريس. وقد شرع الفنان ابراهيم أسلي في الغناء  بشكل احترافي مع بداية الألفية الثالثة وأصدر عدة ألبومات غنائية بعدما كان يشارك في الحفلات العائلية وينظم كلمات الأغاني. بعد ذلك سيجد فيه مخرجو أفلام الفيديو ضالتهم خاصة المنتج و المخرج الراحل محمد مرنيش الذي سيشركه في فيلم " كازا إداوتنان" وذلك سنة 2004 من إنتاج مزوطة فيزيون وإخراج محمد أحسين.  بعد ذلك ستسند له  البطولة في فيلم " سامحي أيوي حنا "  وهو من إخراج حسن بايجديكن، ومع نفس المخرج سيشارك في فيلمين الأول هو  " العادة ن تاسليت" ، والثاني " باب ن الصبر أي ترباحن" .
وسنة 2006 ستعرف المسيرة الفنية للممثل ابراهيم أسلي منعطفا هاما حيث سيشارك في عمل فني غنائي تم تسجيله في البداية بالصوت ولاحقا صور على شكل فيديو، وفي ما بعد حول إلى عمل فيلمي_ فيديو تحت عنوان " الهول ن تاروا" هذا العمل سيفتح لأسلي باب الشهرة، وباب الفيلم السينمائي الأمازيغي وذلك بالمناداة عليه من طرف المخرج الراحل محمد مرنيش في فيلمه السينمائي الثاني " تمازيرت أفلا" 2008. وموازاة مع انخراطه في التمثيل فإن أسلي واصل الإبداع في مجال الأغنية وأصدر بعد مشاركته  مع مرنيش ألبوما غنائيا عنون ب" أرزون تكيد وين أكايونك" .
ومن أخر الأعمال الفنية التي شارك فيها نذكر الفيلم السينمائي "تاونزا "من إخراج مليكة المانوك، و المسلسل  التلفزيوني" تلاأتيك " على قناة تمازيغت  والفيلم القصير " تاكشولت " من إخراج سعيد السليماني.  كما أخرج أخر البوماته الغنائية في الصيف الماضي، وفي الأشهر المقبلة سيشارك في حفلات فنية بفرنسا كما يستعد لتحويل إحدى ألبوماته الغنائية إلى فيلم بمساعدة أحد أصدقائه.
الورقة من إعداد : محمد زروال